الى من بكته سطوري في إحدى لليالي العيد شوقا
إلى من ملك قلبي وقلمي
إلى ذالك الرجل الذي عاش داخلي منذ أزمان
فكبر داخلي دون علما منه
إليها أشكو مر رحيله
إليه اكتب ما تعلمت أثناء رحيله
سيدي
علمني رحيلك
أن أنام وهمسك في أذني
وان أضم يداك في حلمي
أن ابكي بصمت يذبحني
أن اغرق وسائدي
وأتوسل إلى ساعتي
لا ترحلي
فالغالي يجول في مخيلتي
يبعثر أشواقي
ويحرك حنيني
لا ترحلي
فوجوده يغنيني يبهج قلبي
يسعدني
رغم غيابه
علمني رحيلك سيدي
أن امسك بقلمي
واسطر حروف اسمك في صفحاتي
أن أصفك بقصائدي وأشعاري
دون ملل أو كلل
دون خجل
تعلمت من رحيلك
الصبر على نار الشوق وهي تحرقني
وتبدد أفراحي
كنت ومازلت استسلم لها
اخضع لتعذيبها
يكفي أنها تعذبني بااغلى ما امتلك
نعم سيدي
طال صبري ونفذ حبر قلمي
تبعثرت أوراقي
فهمها كل من حولي
وعلم كل من يسكن بجواري
انك استحوذت على أفكاري
وسطورا باتت في مذكراتي
ألان وبعد أن طال رحيلك
و ماضى من العمر أيام ولليالي
ماذا تتوقع مني
أن أنساك
أن أطويك كصفحاتي
ان احرق ذكرياتي
لا سيدي
علمني رحيلك
أن أعشقك
وأسافر في هواك
أن أبحر أنا وسطوري إليك
أن تبقى كالليل يحتوي بوحي
وكحلم يكبر داخلي
وكا أمنية أتمنى أن تحققها لي الأيام
سيدي
أريد أن أخبرك
انك لي وحدي
حتى ينتهي عمري
أتعلم أين
في مذكراتي بين سطوري
وفي قلبي
هذا ما تعلمته في رحيلك
وأتمنى أن يكون رحيلك اقل تعذيبا مني
سيدي الغالي
من أوراقي الحزينة
إلى شخص طال رحيله
وأتمنى أن يعود عما قريب
حيث قلبي وسطوري التي ملت الانتظار